كانت العصى هي السلاح الأول للإنسان البدائي. فقد استعملها للدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المتوحشة. وبعد مرور الوقت اكثسف بان الحجر يستطيع ضرب فريسته وقتلها. فشحذ الحجارة واستعملها للصيد. في ما بعد ربطها بعصي واستعملها كأسلحة.
ومع الوقت صنع الإنسان أول قوس ونشاب من أغصان لينة وأحشاء الحيوانات. فأصبح القوس والنشاب سلاحا مفضلا للإنسان لآلاف من السنين.
وقبل حوالي 8 آلاف سنة اكتشف الإنسان بان النحاس يمكن اذابته وتعلم انه اذا خلط مع القصدير ينتج عن مزجهما البرونز. وبعد ذلك صنع الانسان الخناجر والسيوف البدائية. وبتقدم الحضارة بدأ الانسان يعيش في جماعات. كما أنشأ في جماعات. كما انشأ وحدات صغيرة من الجيوش.
وفي عام 355 قبل الميلاد صنع فيليب المقدوني والد الاسكندر الكبير، آلة خشبية تستطيع القاء صواريخ حجرية خلف تحصينات الأعداء. وفي القرن 13 اكتشف راهب انجليزي يدعى روجر بيكون مسحوق البارود. وكانت النتيجة هي صناعة البندقية الاولى في عام 1380. وبعد ذلك بدأ التطور الحديث في الاسلحة على نطاق واسع.
وبحلول منتصف القرن الخامس عشر كانت جيوش البلدان الاوروبية الهامة جميعها مجهزة تقريبا بالأسلحة النارية، والسفن الحربية. وفي القرن 16 نجح الانسان في صنع اسلحة مثل البنادق الحديثة والقنابل اليدوية. وفي عام 1862 صنع الامريكيون الرشاشات. وفي عام 1866 اخترع ألفرد نوبل الديناميت. وبعد ذلك تطورت الاسلحة بقفزات سريعة. وفي الحرب العالمية الاولى اخترع الانجليز الدبابات واستعملوها بنجاح. و في الحرب العالمية الثانية صنعة أسلحة حربية مثل القنابل الذرية التي القاها الامريكيون على اليابان. وطورت الصواريخ في الفترة نفسها.
وبعد الحرب العالمية الثانية دخلت صناعة السلاح في منعطف مثير. ونأمل فقط ان يتذكر جميع البشر انسانيتهم المشتركة فيمتنعون عن استخدام الأسلحة المهلكة لإبادة بعضهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق